هكذا هو التاريخ يعيد نفسه

هكذا هو التاريخ يعيد نفسه

--------------------------------------------------------------------------------

وراءنا البحار أمامنا الجبال فكيف نفترق
و أخيرا هنا على ارض الرباط توحدت فصائل الشعب
في بطوقه واحده بعد خصام مرير شهدت له الأيام والليالي بعد هذا الصراع هنا يتجدد العهد عهد النضال و متابعة سير درب القائد الرمز أبا عمار و قد كان يردد لنادائما انتم شعب الجبارين و كان يقول ويهتف و يحلم بان كل شبل وزهرة سترفع العلم الفلسطيني فوق مآذن القدس و أسوار و كنائس القدس
اجل هنا اليوم يتردد القسم وسينفذ هذا الوعد خاصة اليوم في هذه الظروف الحالكة سنكون على عهد جميع الأبطال و الرموز الحية و التي ستبقى للأبد
اجل و الكل يعرف إن زهرة المدائن تبكي و تستنجد و تصرخ ألما و جراحا و أسرا من كثرة العدوان الغاشم هذا العدوان الصهيوني الوحشي
آه يا زهرة المدائن لن يلحقوا الأذى بك بإذن الله لأنك محمية من الإله وإذا كانت هذه الآلات تدمر و تجرف كل حجر أو كل زاوية من أحجارك الكريمه فالله باركك لأنك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين و إذا كان العرب و المسلمين لا يستطيعون الدفاع فهناك رب يحميك .
اجل هناك رب يحميك فللبيت رب يحميه و يحرصه من هذا الأذى الذي لا يخطر على بال
نعم هؤلاء الوحوش لا ادري أي لغة أصفهم بها يريدون ارض ليست لهم يريدون أن يخرجوا أهل بيت المقدس من أرضهم يريدون أن يقضوا على المسجد الأقصى لا والله لن يقدروا على ذلك وستقوم الدنيا و تقعد فوق رؤوسهم . أذلهم الله !
آه هكذا هو التاريخ ها هم بني خيبر ها هم بني قينقاع و بني النضير اجل التاريخ يعيد نفسه بغدر هؤلاء " اليهود " هي أصولهم من منذ فجر التاريخ منذ عصر الرومان و زمن رسول الله الكريم محمد (صلى ) و الان في زمننا منذ النكبة و الانتفاضة الأولى و الثانية إلى هذه اللحظه و هم يغدرون و يقتلون و يدمرون و يزعمون أن ارض الرباط أرضهم ؛ أذلهم الله !
وأيضا زهرتنا: زهرة المدائن لم ترتاح يوما من عصر الرومان و التتار و المغول و الآن اليهود. اجل ما زالت تنتكب وما زالت مدينة الأحزان و الآن يريدون أن ينتزعوها من جذورها يريدون أن يدمورها و يجعلوها خاوية من عرشها لكن لا و ألف لا أن تدمر و أن يرحل أهلها منها كما فعلوا بنا فقد فقدنا ارض الأجداد ارض جدي هناك في حيفا أجبرونا على الرحيل و لكن الذي يريد أن يسألهم لماذا فيجبوا هؤلاء؛ الغرباء: أنهم بإرادتهم و ما زالوا يزعمون هم الذين يحكمون بلغة القوة و الإجبار على الرحيل من هذه الأرض .
منذ هذه اللحظه وهم يحاولون تهويد زهرة المدائن وبعدها إذا فعلوا ستقوم انتفاضة ثالثة إذا فعلوا و استمروا في التدمير و العدوان و السيطرة و الاستبداد
اجل هكذا هو التاريخ يعيد نفسه .




[right][center]