لي وطن
اارسم صورا ضائعة أم آمالا و طموحات عالية بالنصر و التحدي و الإيمان بالنجاحات المتعددة على جميع أصعدة الحياة .
رجاءا يا سادات : ارفعوا القبعات و دعوكم من ضرب الأسافين و المواجهات لبعضكم فانتم بشر و نحن أيضا مثلكم نشعر ؛ نتألم ؛ نعاني ؛ كما تعانون ؛ رجاءا كونوا كوحدة و واحدة و كجسم واحد ضد عدو واحد لنا و للعروبة و للإسلام .
كل هذه الصور التي رسمتها ما زالت ضائعة بين حبات ثرى الوطن متناثرة تبحث عن تجمعاتها في حفرة واحدة و للبحث عن الهوية و تستحلف العالم و بالأخص سادات العالم ليعترفوا بها و خاصة قيادات شعب الله المختار كما يزعمون ؛ هؤلاء زعامات الليكود و حزب العمل و شاس و غيرهم من الطبقات الاخري لدى أبناء بني اسرائيل و معهم حليفتهم الممجدة .
و لكن رغم هذا الضياع ؛ اشعر بنبضات الأمل و الحياة و إرادتها و تحديها من اجل النجاح الواعد لي و لقادات وطني و بنفس الوقت أتساءل لماذا كل بلاد العالم لديهم أحلام و طموحات و حريات ليست لدينا نحن " أبناء الرباط " فالإجابة تكمن هنا : هم " لديهم وطن ؟؟؟؟؟؟؟
و نحن ايوجد لدينا و طن ؟ يحمينا و نشعر بوجوده و كينونته و يضمنا بعاصمة مستقلة ؛ اجل بعدها يكون لنا وجود و كيان .
هنا الطامة الكبرى أن يكون لنا عاصمة و كيان مستقل و هذا صعب أن يتحقق من قبل دولة بني إسرائيل ؛ الا بقدرة الله الكبرى و العظيمة أو ربما بمعجزة لا ادري ؟
آه من هذا العالم و من ظلمه لنا و لكن كل هذه الكلمات التي أتفوه بها اشعر أنها هباءا منثورا و تضيع بين دقات الزمان و مع حبال الأيام الطويلة إلى أن تلتف حولنا و تخنقنا و لا احد يسمعنا ؛ لا احد يكترث لا عربيا و لا غربيا .
و لكن أقول لهم سيكون لي وطن؛ اجل؛ وطن اسمه : ارض الرباط و الهبات ؛ فلسطين ارض الشام و الخيرات.