رغم الجرح
قالوا لي إننا هكذا ولدنا و هكذا سيولد أجيال كالصاعقة التي تتحمل نيرانها و نيران أعداءها .
رغم الألم الممزوج مع الأمل هناك إصرار و عزيمة و تحدي و إرادة لشعب عانى و ما زال يعاني ؛ نعم هنا كنا و هنا سنكون رافعين العلم الفلسطيني فوق أسوار و مآذن و كنائس القدس على يد أشبالنا و زهراتنا ؛ هذا الجيل القادم سيثمر بذور الأمل و النجاح و الإيمان كما قال الياسر القائد البطل أبا عمار .
اجل بإذن الله سنرفع العلم أو الراية الفلسطينية فوق أسوارك يا زهرة المدائن ، اجل : رغم الجرح الداخلي العميق الذي ينزف دائما من الآلام و المعاناة ؛ سواء كان من الشارونيون ؛ الأعداء أم من غيرهم ليخلقوا تحدي و حروب أهلية و فتن بين بعضهم
نعم نقول : يكفي معاناة و يكفي سخرية يا لسخرية القدر و سخرية التحدي التي هدمت من قبل هؤلاء ؛ نقول و نستمر بالقول ؛ رغم الجرح الذي ينزف نستمر و نقاوم